يمكن تقسيم المكتبة حسب احتياجات الأفراد، فلا مانع من أن يأتي ضمنها مكتب صغير أو وضع طاولة بسيطة مع كراس أربعة في إحدى الزوايا للعب او للأكل .
لا يحبذ الإكثار من نثر "الاكسسوارات" في الأرجاء، مع الاكتفاء بالقطع غير قابلة للكسر، فضلاً عن إطارات صور العائلة. ولإضفاء الشعور بالدفء في المساحة يحبذ أن تغطى الأرضية بــ"الباركيه".
فى ديكور غرفة المعيشة يحبذ إدخال الخشب وذلك من خلال استعمال قشرة هذه الخامة أو ألواح "إم دي إف" المطلية بلون لمّاع إلى هذه المساحة، ما يضفي شعوراً بالحميمية واالدفء
ليس من الضروري استعمال الإنارة القوية في "ديكورات" هذه الغرفة، تلافياً لئلا تنعكس على شاشة التلفاز بشكل يعيق الرؤية الواضحة، إذ يمكن أن تدخل الإنارة ضمن المكتبة إن وجدت، أو استعمال "الأباجور" المثبتة بقاعدة على الأرض.
يجب الاهتمام بمكان التلفاز، فلا بدّ أن يكون مرئياً لجميع الجالسين في الغرفة. في هذا الإطار، يمكن أن يتخذ مكانته ضمن مكتبة من الخشب اويعلّق الجهاز على الجدار الرئيس، حسب مساحة الغرفة. لكن، ينصح بالبعد عن وضع التلفزيون قبالة النافذة التي تعكس ضوء الشمس على الشاشة.
يفضّل اختيار الستائر المصنوعة من الكتّان، مع الحرص على أن تتماشى ألوانها مع قماش الأرائك
يمكن إدخال الألوان البارزة إلى الديكورات وقطع المفروشات في الغرفة. في هذا الإطار، يفضّل اختيار المقاعد والأرائك العملية و المريحة التي يغطّيها الجلد او القطن اوالقماش أو "الألكانترا"، مع البعد عن كساء الحرير لصعوبة تنظيف الخامة المذكورة. من جهة ثانية، يحبّذ توزيع الأرائك على شكل حرف "إل" أو "يو" اللاتينيي. الجدير بالذكر أنه كلّما زاد عرض المقعد وجب خفض علوّه، والعكس صحيح
لا بدّ من استعمال الألوان الحيادية لطلاء الجدران كالبيج والأبيض .
تعليقات
إرسال تعليق